قصة مخيفة مات بسببها طفل

من طرف **عبدالعزيز** الإثنين 12 أبريل 2010, 3:44 am

حدثت هذه القصة في احد الدول العربيه

في احدى ليالي العيد السعيد والجميع يلهو ويمرح والاطفال يلعبون في الملاهي كان هنالك لص يتربص بالاطفال الصغار وخاصة من اعمارهم فوق سن الخامسة وبالذات (البنات)
نعم البنات وذلك لأن هذا المجرم السافل الوقح الحقير كانت له ابنة جميلة وقد ماتت نتيجة دهسها من قبل شاحنة ولقد ماتت امام عينيه ومن حينها اصيب بامراض نفسية هذا الوحش الهرقل وقرر قتل كل فتاة تقع يده عليها ففي احدى المرات وجدت جثه لطفلة ولكن كانت دون الراس وعندما وجدوا الراس وجدوا ان الدماغ قد نزع من الرأس وقد تم اكل جزء منه نعم اكل المجرم جزء منه

ومن ضحاياه ايضا احدى الفتيات التي خرج ابواها للتبضع وتركوا ابنتهم عند الشغاله ولما رجعوا للمنزل وجدوا الشغالة قد طعنت 23 طعنة متفرقه في كل انحاء الجسم وقد قام للطفلة وربطها بالحبال ورماها في الفرن واشعل عليها النار ولم يكتف بهذا بل قام وغرس في عينيها شوكتين للطعام

نعود عموما لموضوع ليلة العيد

كان اللص يراقب بعنيه الحمراوين الاجواء من حولة ويتأمل بسمة الاطفال وضحكاتهم بغل وغيظ شديدين منتظرا الفرصه ليقض على طفل برئ يجده لوحده ولقد كان ملثما حتى لايراه احد

ثم وذا هو يناظر الاطفال اذا بعيناه تلمح فجأة فتاه ولكن هذه الفتاة ليست عاديه
لأن فيها بعض ملامح ابنته الميته فبقي المجرم يتأمل ويتذكر ابنته ومن ثم000دمعت عيناه لها
فصار يناديها ابنتي ابنتي
فخافت البنت وقالت له هل تناديني فلم يرد عليها وصر يقترب رويدا رويدا وهو يقول ابنتي ابنتي
فشكت هي وبدأت بالإبتعاد عنه هاربه فتزيد من سرعتها وهو كذلك ثم تسرع هي وهو كذلك
الى ان لمحت لمعة سكين في يدة فهربت من الملاهي وهي تصرخ النجدة النجدة وركض خلفها
وبدأ يقترب ويقترب ويقترب الى ان امسكها واذا برجل صاحب محل للبقاله يسرع اليها ليخلصا منه اذا بضربة من المجرم بسكينه تقطع بطنه وتدلت امعاءه وتطاير دمه ليغطي ملابس الفتاة فصرخت صرخة مدوية وهربت ولم يستطع المجرم الركض خلفها مباشرة لأن المطعون كان ممسكا بقدمه رغم الامه فبادرة المجرم بطعنات قاتلة حتى مات فورا
ولكن الفتاة تمكنت من الوصول الى منزل امها وهي ترتعش وتبكي حتى كاد يغمى عليها
ورأت الام ابنتها بهذه الحالة المزرية فصرخت مذعورة وقالت مابك ياابنتي فقالت الفتاة المسكينة البريئه وهي تبكي
كان هناك رجل يطاردني ويريد قتلي بسكين فأنقذني منه صاحب البقالة ولكنه دفع الثمن وهذه اثار دمة على ثوب العيد الجديد الذي اهدته لي خالتي

فقالت الام وهي تبتسم نعم تبتسم ولكن ليس لسلامة ابنتها

(مع تايد في الغسيل مافيش مستحييييييل)